الدكتور المهندس اكرم
ان الفترة الاخيرة كان الغزوا الاقتصادي الايراني الى الاسواق العراقية ملفتا للنظر لكل مواطن ومراقب وطني في الداخل حيث ان افتتاح الاسواق المركزية الايرانية في كل المحافظات العراقية بدلا من الاسواق العراقية الخاصة بوزارة التجارة الدليل الاخر لجرائم الاحزاب الموالية لاايران في اعلان الحرب على التجارة والصناعة العراقية بغلق ابواب المصانع والمعامل العراقية وسرقة كل المحتويات فيها وتهريبها الى ايران وهو الحرب الاخطر من القتال في الساحات ضد الدولة الاسلامية وهو السيطرة التامة على كل المرافق الاقتصادية بما فيها الاسواق التي لها مساس بحياة المواطن وان الايرانيين الذين حصلوا على الجنسية العراقية وهو اكثر من مليونيين ايراني الان يعملون في التجارة بين العراق وايران واستيراد خالص المواد الايرانية الى الاسواق العراقية ومحاربة تجار العراق في المنافذ الحدودية من خلال فرض نسب كبيرة على الموارد
الداخلة من قبل التجار العراقيين بعكس الايرانيين الذين هم سادة السوق العراقي الان وان افتتاح معامل خاصة بالمخدرات وبكل انواعها وبالعلن وتصديرها الى الدول المجاورة التي هي بالاصل السوق الرائجة لمخدرات ايران منذ وقت مبكر حيث الان من العراق يتم التصدير بدلا من ايران كما هو عملية افساد المجتمع الذي ركز عليه ايران في كل سياساته التدميرية ومنها الاستحواذ على الاسواق كما كشفت الاحداث ان ان حرق المخازن الخاصة في حي جميلة والمحافظات الاخرى هو بفعل العملاء الايرانيين لكسر شوكة التجار العراقيين واجبارهم على خضوعهم لاارادة تجار ايران وان الاسواق العراقية تستورد كل المواد المنتهية الصلاحية لااستخدام بشري غير ان الاحزاب العميلة تعمل وفق الاتفاقيات المبرمة انفا مع ايران ومنذ ان كانت الاحزاب في ايران قبل الاحتلال تقوم اعضاءها وقادتها العملاء بمنع كل التجار العراقين بضخ المواد الى الاسواق من الاقطار العربية او من الدول الصديقة لشعبنا العراقي كما ان وزارة التجارة قد خضعت الى الاحزاب وربطت كل منافذها مع ايران من اجل استيراد المواد المسمومة من ايران واغراق الاسواق العراقية بها ومن كل الانواع كما دخلت وزارة النفط ايضا الى الخط المستورد والتصدير بربط انابيب النفط من محافظة التاميم الى ايران وفق ماصرح العميل الماجور وزير النفط في السلطة العميلة وان المحافظات الشمالية واحزابها اعلنت ايضا كالاحزاب الدينية انها لاتستطيع قطع العلقة مع ايران لان جل المصالح مع ايران منذ فترة طويلة وقبل الاحتلال وفي فترة وجود البعث العربي الاشتراكي في الحكم وان الاسواق العراقية مستغلة ايرانيا ومن الشركات العاملة التي هي بالاساس شركات مخابراتية حاصة بالاطلاعات والاستخبارات الخاصة بفيلق القدس الايراني والحرس الثوري الايراني وان اخضاع التجارة ومصادر الاقتصاد العراقي لهيمنة ايران واستخدام القوة الشرائية العراقية في السياسة الخبيثة من خلال اجبار المجتمع بالضغط الاقتصادي الى التطوع الى صفوف المليشيات الايرانية وحشدها الارهابي واعتبار سياسة التجويع السياسة المفروضة الموصلة الى تحقيق الاهداف الايرانية وبذات الوقت اخضاع الشعب لاارادة ايران كما هو معلوم للقاصي والداني في الداخل والخارج وان ارباك الاوضاع السياسية والعسكرية نتيجة الهيمنة الايرانية بعد احداث محافظة التأميم والحصار على المحافظات الشمالية وارتكاب المجازر البشعة من القتل والحرق للدور والمحلات والاسواق في قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين كلها مخطط مشارك فيها الاحزاب الموالية لاايران وفي العاصمة بغداد والمحافظات الشمالية التي خضعت احزابها لاارادة ايران والغزو الايراني الاقتصادي مكمل للغزو الايراني العسكري والاعلامي والثقافي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق