ان الحرب العراقية الدفاعية مع ايران في الثمانينات القرن الماضي كشفت الكثير من الحقائق التي كان البعث العربي الاشتراكي وقيادته يعلنونها على الشعب ومن قبل الثورة الشامخة التاريخية في السابع عشر الثلاثين من تموز الخالدة ومجريات الحرب اكدت من غير شك ان ايران لها المشروع القومي المخفي الغير المعلن وتعمل على تشكيل الاذرع في العمق العربي والعراق وان تغير النظام فيها من الشاه الى العمائم الضالة واختيار الحاقد على الاسلام والمسلمين من المخابرات الدولية ومع امريكا في نقل الخميني من باريس الى طهران وضحت القيادة في حينها الكثير من اللعبة الدولية وباستخدام ايران كأداة لااسقاط الحكومة الوطنية في العراق وكانت القيادة رغم كشفها الحقائق رفضت تسليم المعتوه الضال الخميني الى شاه ايران لااسباب اخلاقية وقيمية كانت القيادة والشعب العراقي يتصف بها وطلبت القيادة عن طريق الوزارات ذات العلاقة من الضال الرحيل من العراق كي لايطون هناك مشكلة دولية بين ايران والعراق وقد سافر الضال الى باريس واستقبل من الفرنسيين استقبال الفاتح كما يشار اليه في الاعلام العالمي والاقليمي وان يوم الشهيد الاغر الذي حدد اليوم الاول من شهر كانون الاول من كل عام تخليدا واستذكارا لجرائم ايران والملالي بحق ابناء القوات المسلحة البررة الذين في لحظة من الحرب الدامية تسقط البندقية عنه حيث تم اعدام الضباط في البسيتين بطريقة وحشية اجرامية لانظير لها في تاريخ العراق والدول التي دخلت الحرب وقد ربط العسكري العراقي بين عجلتين وتحركت العجلتان بالسير المعاكس الذي مزق جسده الشريف امام كل العالم ومن غير ان ينطق احد بالرفض او الادانة في وقتها ان ايران والملالي اثبتوا منذ الحرب الشاملة مع العراق انهم حاقدون مجرمون بحق الانسانية ولايهم لديهم شيء سوى تحقيق المشروع الايراني وكان الاحتفال السنوي بيوم الشهيد احتفالا مركزيا من القيادة والشعب وعوائل الشهداء والتذكير بيوم الاجرام الايراني ومن الملالي اصحاب العقول الجاهلة الامية التي لاتعرف غير الاجرام طريقا للحياة في ايران ان مناسبة يوم الشهيد الذي يصادف غدا الاول من كانون الاول 2017والعراق يقدم كل يوم الاف من ابناءها قربانا من اجل حرية العراق وتحريره من براثن الاحتلال الدولي والايراني وان القائد الرمز صدام حسين حلل الشخصية الاجرامية للضال الخميني عند وصفه انه لم يكون رجل دين بل رجل سياسة خبيث والدليل ان ايران ايضا لم تكون دولة اسلامية كما رفعوا العنوان ان الاسرى العراقيين تم اعدامهم واذلالهم بعكس الاسرى الايرانيين لدى العراق حيث كانوا في غاية الدلال ويقدم الخدمات لهم بتوجيه من القائد الرمز صدام حسين ان يوم الشهيد يوم لاينسى من تاريخ العراق وشعبه وهو المجد ومابعده من مجد لشهدائنا الابرار شهداء القادسية التاريخية بقيادة القائد البطل صدام حسين والقوات المسلحة الوطنية العراقية الباسلة حامي العراق وشرفه وكرامته وعزته وان الاحتلال الذي استخدم ايران كأداة لاارتكاب ابشع الجرائم بحق العراقيين لذات الاسباب التي انفا ذكرناها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق