اخر الاخبار

الاثنين، 1 مايو 2017

الرفيق ضياء الصفار / شبكة فرسان البعث العظيم تتقدم بأسئلة إلى الرفيق المجاهد ضياء الصفار ، وهي :


بعد أربعة عشر عاماً من الاحتلال ، وإثنا عشر عاماً من تأسيس الجبهة الوطنية العراقية . هل هناك رؤىً في تشكيل حكومة عراقية انتقالية في الخارج وبرلمان انتقالي تعمل على توثيق العلاقات الدولية ووضع الترتيبات اللازمة في إداة وقيادة العراق بعد التحرير إن شاء الله ؟ . ما هي الأسس التي ترونها مناسبة لأن يصل صوت الجبهة إلى أبعد نقطة في الشارع العراق وتبني جماهيرنا الأبية خطط ومشاريع الجبهة المستقبلية ؟ . هل في نية الجبهة فتح مكاتب لها دولياً وعربياً ؟ .


إجابة الرفيق الدكتور ضياء الصفار
للإجابة على سؤالكم الأول ، أود القول إلى أن الجبهة الوطنية العراقية هي مشروع وطني كبير يشكل إطاراً ووعاءً جامعاً لأحزاب وقوى وطنية وممثلي فصائل جهادية مقاومة وتجمعات وهيئات ثقافية واجتماعية وشخصيات وطنية مستقلة اتفقت على التمسك والالتزام بخيار المقاومة والجهاد سببلاً لتحرير العراق وصيانة وحدته أرضاً وشعباً وإلغاء كل مخلفات الغزو والاحتلال ، كما نؤكد بأن الجبهة تشكل سنداً ظهيراً للمقاومة الوطنية العراقية وفِي مقدمتها القيادة العليا للجهاد والتحرير وتتبنى خطابها وبرنامجها السياسي للتحرير والاستقلال .
لقد شهدت الجبهة تطوراً نوعياً من خلال تطور مستوى الوعي بأهمية العمل الجبهوي بين الأحزاب والهيئات والمنظمات والشخصيات الرافضة للاحتلال وتميزت بمواقفها الوطنية المتميزة مما أنعكس على مستوى الأداء أيجابياً ، كما أدى إلى تطور نوعي آخر على مستوى التشكيل والانتشار في ساحات عديدة في دول العالم .
أعود للمحور الرئيسي للسؤال حول رؤيتنا في تشكيل حكومة عراقية أنتقالية وبرلمان أنتقالي خارج العراق وهنا أقول لا توجد هذه الرؤية أو التفكير في هكذا وسائل لأننا نؤمن بقدرة شعبنا على التغيير، فنحن كثوار ومناضلين ننتمي للعراق أولاً ولأحزاب وحركات وطنية عريقة لا يوجد في فلسفتنا هذا النمط من التفكير ونؤمن بأن حركة التحرر يجب أن تنطلق من رحم الشعب ومن ميدانها المباشر والحركة الثورية قادرة على أن تفرض وجودها من خلال حركتها الواعية في الميدان ، ونحن كطليعة ثورية قادرين على أكتشاف عوامل القوة في جماهير شعبنا وتثويرها بما وبما يعزز قدرة جماهير شعبنا في عملية الثورة والتغيير والتصدي للمحاولات الرامية لتقزيم العراق وأقطار الأمّة على أمتداد الوطن الكبير ، وهنا أشير إلى أن للجبهة مكتب للعلاقات الخارجية سيتم تفعيله وتنشيطه وبما يحقق أفضل العلاقات سواءً مع التشكيلات المماثلة أو مع الأحزاب والهيئات والمنظمات ستتولى مهمة توثيق العلاقات مع الأطراف الدولية الأخرى تمهيداً لمرحلة التحرير والنصر المبين بأذن الله .
أما بصدد سؤالكم الثاني ، والذي يتعلق بالأسس المناسبة التي يمكن أن يصل من خلالها صوت الجبهة إلى أبعد نقطة نشير إلى أنه ومن خلال دراستنا لتجارب الشعوب وحركات التحرر في العالم نجد أن كل التحالفات الثنائية أو أكثر( خارج إطار الجبهات ) ضمن تحالفات أو إئتلاف مؤقت أدت إلى الفشل بسبب تقاطع الرؤى ومن ثم المصالح ، إلا أن هناك تجارب كانت أكثر نضوجاً ووعياً عندما قامت جبهات تحررية ضمت أحزاباً ومنظماتاً وهيئات وشخصيات أستمرت في عطائها وقوتها لما بعد تحرير بلدانها ، وعليه نعتقد أن دعم عمل الجبهة الوطنية العراقية هي مسؤولية كل عراقي مخلص لبلده صادق في أنتمائه ، كما أن على فصائل المقاومة المجاهدة والقوى الوطنية في العراق توحيد جهودهما وتنسيق سياساتهما في مواجهة الاحتلال الفارسي الصفوي وعملائه ومعالجة مخلفات الاحتلال الأمريكي وبمستوى يرتقي إلى مستوى التحدي العدواني الذي يواجهه قطرنا العزيز ، وبهذه المناسبة ندعو وباسم إخوانكم في الجبهة الوطنية العراقية كل المؤمنين بالمقاومة طريقاً للتحرير والاستقلال إلى الانخراط في صفوفها والانضواء تحت لوائها وتوحيد جهودها وصولاً إلى تحقيق أهدافها في تحقيق النصر والتحرير .
أن من أهم الأسس لتصعيد عمل الجبهة وتوسيع قاعدتها جماهيرياً هو تبنيها لحقوق العراق وشعب العراق ، مع تبني وقيادة مشروع وطني عراقي يمثل جميع العراقيين ويعبر عن طموحاتهم في الوحدة والاستقلال الوطني والاستقرار والأمن والبناء والتقدم ، والعمل على انتزاع الاعتراف الدولي بالجبهة كممثل لهذا المشروع ، ولذلك تبنت الجبهة الوطنية العراقية بأحزابها وهيئاتها المتحالفة المشروع الوطني العراقي الذي طرحه حزب البعث العربي الاشتراكي كونه يمثل رؤية صائبة وموضوعية في مرحلة تكاد تكون أدق وأخطر مرحلة يمر بها العراق ومن خلاله الأمّة العربية بأكملها ، كما أنه قد حدد خارطة طريق للحل الشامل والكامل والنهائي والجذري لقضية العراق ، ناهيك عن أنه يمثل موقفاً شجاعاً مسؤولاً لحزب تأريخي كبير تعرض ولم يزل إلى أشرس عمليات التصفية والاجتثاث والإقصاء .
أما أجابتي لسؤالكم حول فيما أذا كان في نية الجبهة فتح مكاتب لها دولياً وعربياً ، فأقول بأننا جادون ومصممون بأذن الله على تطوير عمل الجبهة بالكامل خلال عام من الآن وأن تأخذ مديات عمل الجبهة مداها المطلوب والمرسوم له وأن لا تبقى الجبهة أسيرة لبعض المعوقات التي منها ما هو ذاتي وما هو موضوعي ، ولكن بإصرار وهمة كافة الأطراف المتحالفة ضمنها ومنتسبيها ووفق البرنامج والمنهج الذي تتمسك به الجبهة فقد عقدنا العزم على فتح عدد من المكاتب في عدد من دول العالم وحسب الأولويات المعتمدة إن شاء الله .
في الختام أكرر شكري وتقديري لكم ولجهودكم الوطنية النبيلة .
مع أطيب تمنياتنا لكم بالموفقية والنجاح والتقدم والسداد على طريق النصر القريب الناجز بأذن الله ، نصر الله العراق العظيم وشعبه الكريم .

هناك تعليق واحد:

  1. ان المشروع الوطني الذي طرحه حزب البعث العربي الاشتراكي في حل كل القضايا العراقية الدليل التام في صدق البعث تجاه العراق وشعبه والامة العربية من المخاطر التي وصلت اليه العراق وشعبه من خلال المنظومة القذرة للعملية السياسية التي فرضتهاعلى العراق وشعبها كل القوى الرذيلة المشاركة في احتلال العراق مع امريكا وايران حيث ان الجبهة العراقية ضرورة ملحة لتألف القوى الوطنية والقومية والاسلامية العراقية من اجل انقاذ العراق وشعبه من الموت والابادة المستمرة بالة الحرب العدوانية الدولية والايرانية من المرتزقة من كل صوب وحدب من المليشيات الدموية والحشد الارهابي المدمر للمدن العراقية كما على الجبهة ايصال الحقائق من ارض العراق الى كل الحكومات المشاركة باحتلال العراق من غير وجه حق لمجرد اكذوبة قذرة كان عرابها المجرم المقبور احمد عبد الهادي الجلبي الخائن من الاصل حيث ان الصوت الحقيقي لشعب العراق هو البعث العربي الاشتراكي والفصائل الجهادية من المقاومة العراقية البطلة ولتكون عمل الجبهة اكثر تركيزا على الداخل مع زرع الامل لجموع الجماهير العراقية من زاخو الى الفاو لان الشعب كله يعاني من الاحتلال والاجرام والابادة والتدمير
    دكتور اكرم

    ردحذف