اخر الاخبار

الأربعاء، 20 مارس 2019

الرفيق المقاتل ابو بكر ابن الاعظمية في ذﻛرى اﻟﻌدوان اﻻﻤرﯿﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺒﻼدﻨﺎ 2003


بِسْم الله الرحمن الرحيم 

في ذﻛرى اﻟﻌدوان اﻻﻤرﯿﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺒﻼدﻨﺎ 2003

الرفيق المقاتل ابو بكر ابن الاعظمية

ﺘﻤر ﻋﻠﯿﻨﺎ ذﻛرى ﺒدء اﻟﻌدوان اﻻﻤرﯿﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺒﻼدﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺴﻊ ﻋﺸر ﻤن أذار ﻋﺎم ٢٠٠٣ ﻫذا اﻟﻌدوان اﻟذي ﺸﻨﺘﻪ ﻗوات اﻻﺤﺘﻼل اﻻﻤرﯿﻛﯿﺔ واﻟﺒرﯿطﺎﻨﯿﺔ وﻤن ﺘﺤﺎﻟفت معها تحت ذراﺌﻊ وﺤﺠﺞ واﻫﯿﺔ اﺜﺒﺘت اﻻﯿﺎم زﯿﻔﻬﺎ وﻛذﺒﻬﺎ ، ﻓﻛﺎﻨت ﻟﯿﺴت ﺴوى ﻏطﺎءا واضح اﻟدوﻟﯿﺔ ، ﺤﯿث ﯿﻌﻠم اﻟﺠﻤﯿﻊ ﺒﺎن اﻷﺴﺒﺎب اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻟﻠﺤرب ﻛﺎﻨت وﻛﻤﺎ ﺤددﻫﺎ اﻟﻐزاة ﻫﻲ اﻤﺘﻼك اﻟﻌراق ﻷﺴﻠﺤﺔ اﻟدﻤﺎر اﻟﺸﺎﻤل وﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﺘﻨظﯿم اﻟﻘﺎﻋدة الإرهابي ، وﻗد ﺘﺒﯿن ﻋدم ﺼﺤﺔ ﻫذﻩ اﻻﻓ ﺘراءات ﺒﻌد اﻻﺤﺘﻼل ﺘﻤﺎﻤﺎ ﺒل اﻋﺘرف ﺒﻬﺎ ﻗﺎدة دول اﻟﻌدوان أﻨﻔﺴﻬم . ﺜم ﺘم إﻀﺎﻓﺔ اﺴﺒﺎب وﺤﺠﺞ اﺨر ى ﻟﻠﻐزو واﻟﻌدوان ﻤﻨﻬﺎ أن اﻟﻌراق ﯿﻤﺜل ﺘﻬدﯿدا ﻟﺠﯿراﻨﻪ ، وﻏﯿرﻫﺎ ﻤن اﻟﻤزاﻋم اﻟزاﺌﻔﺔ وان اﻟرد ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﺤﺠﺞ واﻟذراﺌﻊ ﻟﻠﻌدوان ﻻ ﺘﺤﺘﺎج إلى ﻤراﻗب ﻤﻨﺼف وﺤﺼﯿف ﻟﯿﻌرف زﯿﻔﻬﺎ وﻛذﺒﻬﺎ ، ﺤﯿث ﯿﻌﻠم اﻟﺠﻤﯿﻊ أن اﻟﺤﺼﺎر اﻟظﺎﻟم اﻟﻤطﻠق واﻟﻤطﺒق اﻟذي ﻓرض ﻋﻠﻰ اﻟﻌراق ﺒﻌد اﻟﻌدوان اﻟﺜﻼﺜﯿﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ١٩٩١ ﻗد اﺴﺘﻨزف ﻗدرات اﻟﻌراق وﻋﻨﺎﺼر ﻗوﺘﻪ اﻟﻌﺴﻛرﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﯿﺔ ﺒﺸﻛل ﻛﺒﯿر وﺒذﻟك ﻓﺄﻨﻪ ﻻ ﯿﻤﻛن أن ﯿﺸﻛل ﺘﻬدﯿدا ﺤﻘﯿﻘﺎ ﻷﺤد ﻤن ﺠﯿراﻨﻪ ،، ﻛﻤﺎ أن واﻗﻊ اﻟﯿوم ﯿﺒﯿن ﻟﻨﺎ اﻟﻤﻌﺎﯿﯿر اﻟﻤزدوﺠﺔ ﻟﺴﯿﺎﺴﺔ دول اﻟﻌدوان واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺘدﻤﯿر اﻟﻌراق ﻟﺘﻤﻛﯿن اﯿران وﻤﯿﻠﯿﺸﯿﺎﺘﻬﺎ وأﻋواﻨﻬﺎ ﻤن اﻟﺴﯿطرة ﻋﻠﻰ ﻤﻘدرات اﻟﻌراق وﺘطوﯿر ﻗدراﺘﻬﺎ اﻟﺘﺴﻠﯿﺤﯿﺔ واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﻤدد ﻓﻲ دول اﻟﻤﻨطﻘﺔ ﺠﻤﯿﻌﺎ. ان دول اﻟﻌدوان وﺒﻌد اﺤﺘﻼﻟﻬﺎ ﻟﻠﻌراق اﺼدرت اﻟﻘواﻨﯿن اﻟﻤﺠﺤﻔﺔ ﺒﺤق ﺸﻌب اﻟﻌراق وﺠردﺘﻪ ﻤن ﻋﻨﺎﺼر ﻗوﺘﻪ ﺤﯿث ﻗﺎﻤت ﺒﺤل اﺠﻬزة اﻟدوﻟﺔ اﻟﺴﯿﺎدﯿﺔ ﺒﺎﻟﻛﺎﻤل وﺴن اﻟﻘواﻨﯿن اﻟﺘﻲ ﺴﺎﻫﻤت ﻓﻲ ﺘدﻤﯿر اﻟﻨﺴﯿﺞ اﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻤﺘﻤﺎﺴك ﻟﺸﻌب اﻟﻌراق ﻛﻘواﻨﯿن اﻻﺠﺘﺜﺎث وﺤل اﻟﺠﯿش واﻷﺠﻬزة اﻻﻤﻨﯿﺔ ودواﺌر اﻟدوﻟﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺒﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺸﻌب . ﻛﻤﺎ ﻓرﻀت ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺴﯿﺎﺴﯿﺔ ﺠﻤﻌت ﻓﯿﻬﺎ ﻋﻤﻼﺌﻬﺎ وٕاﺘﺒﺎﻋﻬﺎ اﻟذﯿن ﻛﺎن ﻟﻬم اﻟدور اﻻﺒرز ﻓﻲ اﻛﻤﺎل ﻤﺸروع اﻻﺤﺘﻼل اﻟﺒﻐﯿض ﻟﺘدﻤﯿر اﻟﻌراق وﺴﺤق ﺸﻌﺒﻪ وٕاذﻻﻟﻪ وﺘﺠوﯿﻌﻪ وﺘﻬﺠﯿرﻩ ﺒذات اﻟوﻗت اﻟذي ﺒﺎﺸروا ﺒﺴرﻗﺔ ﺜرواﺘﻪ ﻟﯿﻀﺤﻰ اﻟﻌراق اﻏﻨﻰ ﺒﻠد ﺒﺄﻓﻘر ﺸﻌب . ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ اﺼدار اﻟﻘرارات اﻟﺠﺎﺌرة ﺒﺤق اﻟﺼف اﻷول ﻤن ﻗﺎدة اﻟﻌراق ، ﻓﺎﻋدم اﻟﺒﻌض وزج اﻵﺨرﯿن ﻓﻲ اﻟﺴﺠون ظﻠﻤﺎ وﻋدواﻨﺎ . و اذ ﻨﺴﺘﺤﻀر ﻤﻌرﻛﺔ ﺼد اﻟﻌدوان وﻤﺎ ﺘﻼﻫﺎ ﻓﺎﻨﻨﺎ ﻨﺴﺘذﻛر اﻟﻘﺘﺎل اﻟﺒﺎﺴل ﻟﻤﻘﺎﺘﻠﻲ ﺠﯿش اﻟﻌراق اﻻﺸﺎوس ﯿﺴﺎﻨدﻫم ﺸﻌب اﻟﻌراق اﻟﻌظﯿم وﻤواﺼﻠﺔ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺼﻔوف اﻟﻤﻘﺎوﻤﺔ اﻟوطﻨﯿﺔ اﻟﺒﺎﺴﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﻨطﻠﻘت ﺤﺎل اﻨﺘﻬﺎء ﺼﻔﺤﺔ اﻟﻌدوان اﻟﻌﺴﻛرﯿﺔ اﻻوﻟﻰ ، ﻓﻛﺎن ﻟﻬم اﻟدور اﻟﺒﺎرز واﻟﻤﻬم ﻓﻲ اﻻﻋداد واﻟﺘدرﯿب واﻟﺘﺨطﯿط واﻹدارة ، وﻗدﻤوا ﺘﻀﺤﯿﺎت واﺴﻌﺔ ، ﺤﺘﻰ ﺘﻤﻛﻨوا ﻤن أﺠﺒﺎر ﻗوات اﻟﻐزو واﻻﺤﺘﻼل ﻋﻠﻰ ﺴﺤب ﻗواﺘﻬﺎ ﻤن اﻟﻌراق ،، ﻟﯿﺤل ﻤﺤﻠﻬم اﻻﺤﺘﻼل اﻻﯿراﻨﻲ اﻟذي ﻫﯿﻤن ﻋﻠﻰ ﻤﻘدرات وطﻨﻨﺎ اﻟﺠرﯿﺢ وﺸﻌﺒﻨﺎ اﻟﻌظﯿم ﺒﻌدﻤﺎ ﺘﻛﺎﻟﺒت ﻛل ﻗوى اﻟﺸر ﻟﺘﻔﺘﺢ اﻻﺒواب واﺴﻌﺔ ﻹﯿران ﻟﺘﻨﻔذ إلى اﻟﻌراق وﻤﻨﻬﺎ إلى ﺴورﯿﺎ وﻟﺒﻨﺎن واﻟﯿﻤن ﻓﻲ ﻤﺸروﻋﻬﺎ اﻟﺘوﺴﻌﻲ اﻟﺼﻔوى ﻟﻠﻬﯿﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻤﺔ اﻟﻌرب ﻓﻲ ﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺒﺎﺌﺴﺔ وﯿﺎﺌﺴﺔ ﻹﻋﺎدة ﻤﺎ ﯿﺴﻤﻰ ﺒﺎﻹﻤﺒراطورﯿﺔ اﻟﻔﺎرﺴﯿﺔ ﺒﻌد ﺘﻬدﯿم اﻟﺒواﺒﺔ اﻟﺸرﻗﯿﺔ ﻟﻠوطن اﻟﻌرﺒﻲ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻨت اﻟﺴد اﻟﻤﻨﯿﻊ واﻟﺴﯿﺎج اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻀد ﻫذا اﻟﻤﺸروع . ان ﻤﺎ ﯿدور ﻋﻠﻰ أرض ﺒﻼدﻨﺎ اﻟﯿوم ﻤن ﺼراع دوﻟﻲ وٕاﻗﻠﯿﻤﻲ ﻫو ﺒﺴﺒب اﻟﻐزو اﻻﻤرﯿﻛﻲ ﻟﻠﻌراق ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ٢٠٠٣ وﻤن ﺜم اﻻﺤﺘﻼل اﻻﯿراﻨﻲ ﻟﺒﻼدﻨﺎ ، اﻟذي اﻨﺘﺞ ﻤﻼﯿﯿن اﻟﻤﻬﺠرﯿن واﻟﻨﺎزﺤﯿن واﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﻤﻌوﻗﯿن وآﻻف اﻟﯿﺘﺎﻤﻰ واﻷراﻤل ، ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎﻟك ﻤﺌﺎت اﻟﻤﻠﯿﺎرات ﻤن اﻟدوﻻرات اﻟﻤﻨﻬوﺒﺔ و اﻻﻨﺘﺸﺎر اﻟﻤﻔزع ﻟﻠﻔﺴﺎد اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻹداري اﻟذي ﯿﻨﺨر ﺠﺴد الدولة ﺒﻛل ﻤﻔﺎﺼﻠﻬﺎ ﻤن ﺨﻼل ﻤﺎ ﯿﺴﻤﻰ ﺒﺎﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴﯿﺎﺴﯿﺔ اﻟﻌرﺠﺎء اﻟﺘﻲ ﻤزﻗت ﻨﺴﯿﺞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻌراﻗﻲ اﻟذي ﻋرف ﺒوﺤدﺘﻪ وﺘﻤﺎﺴﻛﻪ وﺘﻌﺎوﻨﻪ ، ﺒﻌدﻤﺎ اﻨﺸﺌوا دﻛﺎﻛﯿن ﻟﻠﺘﺠﺎرة وﻟﯿس أﺤزاﺒﺎ ﺴﯿﺎﺴﯿﺔ ﺘﺘﻤﺴك ﺒﺄﻫداف وﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻼد اﻟﻌﻠﯿﺎ ﺒل ﺘﻬدف إلى ﺠﻨﻲ اﻻﻤوال واﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﻘق ﻤﺼﺎﻟﺤﻬم اﻟﺨﺎﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎب ﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺸﻌب اﻟﻌﻠﯿﺎ ، ﯿﺴﺎﻨدﻫم ﻓﻲ ذﻟك ﻗوات اﻻﺤﺘﻼل واﻟﻐزو اﻻﻤرﯿﻛﻲ واﻻﯿراﻨﻲ اﻟﺘﻲ ﺘﺴﯿرﻫم وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺸﺎرﯿﻌﻬﺎ. اﻨﻨﺎ كتاب المقاومة العراقية - صوت المقاومة العراقية ﻨرى اﻨﻪ ﻻ ﺨﻼص ﻟﻠﻌراق وﺸﻌﺒﻪ اﻟﻌظﯿم اﻻ ﺒﺎﻟﺘوﺤد واﻟﻌﻤل ﺒﺠد وﺘﻌﺎون ﻻﻨﻘﺎذ اﻟﻌراق ﻤن ﺨﻼل اﻟﺘﻤﺴك ﺒﺨﯿﺎر اﻟﻛﻔﺎح واﻟﻤﻘﺎوﻤﺔ اﻟوطﻨﯿﺔ ﻤﻬﻤﺎ ﻛﺎﻨت اﻟﺘﻀﺤﯿﺎت ﻻﺴﺘﻌﺎدة اﺴﺘﻘﻼﻟﻪ واﺴﺘﻘرارﻩ وأﻤﻨﻪ ووﺤدة ﺸﻌﺒﻪ .. وﺴﯿﺒﻘﻰ اﻟﻌراق ( ﺠﻤﺠﻤﺔ اﻟﻌرب وﻛﻨز اﻟرﺠﺎل وﻤﺎدة اﻻﻤﺼﺎر ورﻤﺢ ﷲ ﻓﻲ اﻻرض ) رﻏم أﻨف اﻟﻤﻌﺘدﯿن وﻻ ﯿﻔوﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟذﻛرى إﻻ أن ﻨﺤﯿﻲ ارواح اﻟﺸﻬداء اﻟﺒواﺴل الاكرم منا جميعا ﻤن اﺒﻨﺎء ﺸﻌﺒﻨﺎ اﻟﻌراﻗﻲ اﻟﻌظﯿم اﻟذﯿن داﻓﻌوا ﻋن اﻤﻨﻪ وﺴﯿﺎدﺘﻪ وﻨﻛﺒر اﻟروح اﻟوطﻨﯿﻪ ﻟﻛل اﻟﺠرﺤﻰ واﻟﻤﻔﻘودﯿن واﻟﻤﻐﯿﺒﯿن ﻗﺴرا واﻟﻤﻬﺠرﯿن ﻤﻤن ﻛﺎن ﻟﻬم ﺸرف اﻟﻌﻤل واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼدي ﻟﻤﺸﺎرﯿﻊ اﻟﻐزو واﻻﺤﺘﻼل ،، ﻛﻤﺎ اﻨﻨﺎ ﻨﺤﯿﻲ وﻨﺒﺎرك ﺠﻬد وﺠﻬﺎد اﻟﻨﺸﺎﻤﻰ اﻟﻤراﺒطون ﻋﻠﻰ ﺘرﺒﺔ ﺒﻼدﻨﺎ وﻫم ﯿﺘﺼدون ﻟﻛل ﻋدوان دول اﻟﻐزو واﻻﺤﺘﻼل وذﯿوﻟﻬم وﻋﻤﻼﺌﻬم. اﻟﺘﺤﯿﺔ واﻟﻤﺠد والرفعة ﻟﻛل ﻗﺎدة اﻟﺠﻬﺎد واﻟﺘﺤرر اﻟوطﻨﻲ ﻓﻲ ﺒﻼدﻨﺎ ﻗﺎدة وآﻤرﯿن وﻤﻘﺎﺘﻠﯿن وﻟﻬم ﻤﻨﺎ ﻛل اﻟﺘﻘدﯿر واﻋﺘزاز واﻟﻔﺨر.. 

ﺘﺤﯿﺔ إلى ﺸﻌﺒﻨﺎ اﻟﻌراﻗﻲ اﻟﻌظﯿم ﻤن اﻗﺼﻰ ﺸﻤﺎﻟﻪ إلى اﻗﺼﻰ اﻟﺠﻨوب .. 

ﺘﺤﯿﺔ إلى رﺠﺎل اﻟﻘوات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺒواﺴل ﻋﻨوان ﻤﺠد اﻟﻌراق ووﺤدﺘﻪ .. 

ﺘﺤﯿﺔ إلى ﺸﻬداء اﻟﻌراق اﻟﻌظﯿم .. 

واﻟﺘﻘدﯿر واﻻﻋﺘزاز ﻟﻛل ﻤن آﻤن ﺒﺎﻟﻌراق اﻟﻌظﯿم واﺤدا ﻤوﺤدا ﻤﺴﺘﻘﻼ .. وﷲ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن .. 



الرفيق ابو بكر ابن الاعظميةً 

رئيس مجلس ادارة كتاب المقاومة العراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق