بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
|
|
الرفيق المقاتل أبو بكر ابن الاعظميه |
الصلة بين القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله واعضاء القيادتين القومية
والقطرية ورفاق الدرب والبعث وابناء الشعب كانت صلة القائد كالحبيب لحب حبيبته.
حب القائد لوطنه وابناءة. كان القائد الشهيد صدام حسين يحب شعبة كما يحب عائلته
نستذكر في نيسان الخير وفي 28 نيسان من كل عام بمناسبة عزيزة علينا وبذكرى
خالدة نحتفل بها وانت غائبا عنا فانت بالقلب وذكراك يبقى مخلدا بيننا
بعيد ميلادك الميمون استذكرت واخذت قلمي وانا على فراش المرض ولن ابخل عليك
سيدي لاكتب واذكر حالة لم تكن نادرة وإنما هي من خصالك المعروفة بين رفاقك كيف
كنت سيدي متابعا لهم وباستمرار لا تعرف الكلل ولا الملل من أجل اسعادهم كرفاق
دربك وابناء شعبك وتقوم بزياراتك الدورية لهم.
لقد امسكت قلمي لاكتب عنك سيدي فانت البطل والهمام والشموخ والرفيق الذي يستحق
ان يذكر بكل خير لكونك لا تنسى رفاق الدرب اينما وجدوا من خلال تفقدهم والسؤال
عنهم ليل نهار وفي ساعات الليل المتاخره لتطل عليهم وفي أماكن سكناهم وللتاريخ
الذي ستبقى خالدا فية ويعرفة الجميع كيف كان القائد مع قيادتة وكيف كان القائد
مع أبناء شعبة عندما يخصص يوما بالاسبوع للاطلاع على مشاكل وطلبات أبناء شعبة
الابي الصابر ليحلها جميعا محبا للقائهم وسماع قصصهم ولكل واحدا منهم ليقف على
حلها حيث يبقى باللقاء المخصص بابناء شعبة مستمرة وبدون توقف من الصباح إلى فجر
اليوم الثاني وعلى مدار الساعة ولا ينهي اللقاء إلى اخر شخص موجود في قاعة
الانتظار للقاء به انها فرحة الابناء للقاء القائد الذي يسهر من اجلهم ولا ينام
من أجل إدخال الفرحة والبهجة في قلوبهم.
هكذا كان القائد يتفقد كل يوم ويتجول ليل نهار في شوارع بغداد والمحافظات منها
الرسمية والغير رسميه واكثرها شخصية كما كان يحبها ويريدها زيارات بين أبناء
شعبة رحمة الله
ومن إحدى الزيارات التي كنت شاهدا عليها واذكرها لغاية الآن لان القلب يشتاق
اليك سيدي القائد وتبقى كل طلاتك محفورة في قلوبنا وارواحنا لنذكرها لاجيالنا.
في إحدى الليالي وبينما كنت متمشيا بالقرب من دار
أحد أعضاء القيادة القومية في منطقة اليرموك (الاربع شوارع) وفي ساعات الليل
المتاخرة توقفت سيارة من نوع بيجو بلون سمائي ولا توجد أي حماية معهم وعند
التمعن فيها رايت بداخلها الرفيق اللواء الركن صباح ميرزا محمود رحمه الله
والرفيق ارشد ياسين اطال الله بعمرة ولم ارى من يقود تلك السيارة تحدث معي
الرفيق اللواء الركن صباح ميرزا محمود رحمه الله والرفيق ارشد ياسين هل الرفيق
مسعود الشابي (ابا حازم) موجود وحينها كان عضوا للقيادة القومية اجبته بكلمة
نعم موجود واثناء الحديث معهم جذب نظري إلى من يقود السيارة ولكون الليل كان
دامسا لم اراه وإذا هو السيد القائد الرفيق صدام حسين حينها سالني هل هو نائم
أم صاحي فاجبتة بكلمة نعم سيدي انة صاحي وسوف نخبره فورا فبين نزول القائد تم
التبليغ واستقبل من قبل الرفيق مسعود الشابي وكانت زيارة القائد مفاجئة لنا
جميعا مع افراد حماية الرفيق عضو القيادة القومية مسعود الشابي وغير متوقعه
لكونها دون سابق تبليغ بالزيارة وفعلا خرج الية الرفيق ابا حازم عضو القيادة
القومية وتبادلا الترحيب واصطحبة إلى داخل الدار فاستغرقت الزيارة بحدود
الساعتين وبعدها غادر الرفيق القائد في ساعة متاخرة من الليل فهكذا
هم قادة العراق العظيم وهكذا هم قيادتة الحكيمة لا يعرفون النوم ونذروا انفسهم
للوطن وللشعب وللامة هكذا كان الشهيد الحبيب يتفقد رفاقة في الليل ويسال عنهم
واحدا واحد ولا يمل الليل ولا النهار من أجل خدمة البعث وقيادتة فهكذا كانت
قيادتة حكيمة لا تعرف الكلل ولا الملل كل اوقاته للبعث وللقيادة والقادة والشعب
هل نستطيع ان نرى كالقائد صدام حسين بعد اغتيالة وهل نلقى شخصية محصنة بحب
العراق وشعبة الواحد الموحد هكذا هم رجال البعث المجاهد وهكذا هم رجال وقيادة
البعث فلولا نضال ومسيرة البعث لما اندحر المحتل ولما انتصر العراق على الفرس
المجوس ولما انطلقت المقاومة بقيادة شيخ المجاهدين الرفيق عزة إبراهيم اطال
الله بعمرة المديد فهكذا هو البعث انجبت الرجال
والابطال والمسيرة مستمرة فاعلموا يااوغاد المحتل والفرس المجوس ان البعث لا
ينتهي وان فكرة مرسوخة فينا ما دامت قلوبنا نابضة فرفيقنا الشهيد قدوتنا
وشموخنا وعزنا. وشيخ جهادنا عزتنا الرفيق عزة إبراهيم قائد مسيرتنا لتحقيق
النصر المؤزر واننا على العهد بافون إلى ان يتحقق النصر المؤزر والقريب باذن
الله
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق