اخر الاخبار

الجمعة، 12 أبريل 2019

د. ضياء الصفار منذ ستة عشر عاما وفِي مثل هذا اليوم من عام 2003 زحفت أفاعي وعقارب الشرق والغرب


منذ ستة عشر عاما وفِي مثل هذا اليوم من عام 2003 زحفت أفاعي وعقارب الشرق والغرب

 لتُطبق على مدينة العز والكرامة العربية ..مدينة التأريخ المجيد والحضارة ..مدينة بغداد الحبيبة من خلال الأجهاز على آخر قلعة من قلاع المقاومة مدينة الأعظمية الباسلة حيث يتواجد القائد الشهيد صدام حسين وعدد قليل من الكادر المتقدم ومقاتلي البعث البواسل والذي تعزز بتواجد الأستشهاديين العرب الأبطال الذين قدموا كمتطوعين للدفاع عن بوابة الأمة ورمز كرامتها العراق العظيم ، وكان لهذه العوامل ولا سيما وجود القائد الشهيد الخالد الذي شكل عاملاً مهماً في تعزيز المعنويات وتصعيد همة المقاتلين في تصديهم للمحتلين الغزاة الذين طوقوا الأعظمية بهدف أقتحامها ومن محاور عدة ، فأوعزنا لأحد الشيوخ الأفاضل الذي كان يحمل قاذفة الآربي جي والذي يجيد أستخدامها الى إطلاق التكبير من جامع الأمام الأعظم والتي كانت إيذاناً ببدء المعركة فتصدى الرفاق للقوات الغازية بصدور مفتوحة وبمعنويات قل نظيرها حيث أستشهد (19)شهيداً من مناضلي الحزب وأبناء الأعظمية المقاومة في معركة شرسة أستمرت منذ الواحدة ليلاً ولغاية الثانية عشر والنصف من ظهر يوم 10/ نيسان . أن معركة الأعظمية شكلت حدثاً مفصلياً مهماً في تأريخ العراق والحزب فقد كانت أيذاناً بأنطلاق المقاومة الباسلة حيث بدأت عمليات المقاومة منذ الأيام الأولى ،ونحن نستذكر هذا اليوم أنما نستذكر المواقف المخزية والمؤسفة للموقف الرسمي العربي ويشكل هذا اليوم وصمة عار في جبين الأنسانية والمجتمع الدولي الذي أصطف مع قوى الشر والطغيان العالمي للنيل من أقدم وأثمن المراكز الحضارية والأنسانية بلد أسمه العراق يتردد صداه في أعماق التأريخ لدوره في تنوير العقل الأنساني وتطوره عبر مراحل حضارية متعددة مما شكل عمقاً روحياً للأمة العربية وعاملاً مهماً من عوامل قوتها ،مما كان سبباً في أستخدام القوات الغازية المحتلة لكل أنواع ووسائل وطرق قذرة لترويع شعبنا العراقي الباسل وتركيعه ،وفِي ذات الوقت كانت المقاومة الباسلة في تصاعد والتي شكلت مفاجأة للأمة كما كانت مفاجأة للقوات الغازية التي عمدت الى الأستعانة وتصعيد التنسيق مع النظام الفارسي الصفوي للتدخل في العراق وفق مبدأ (تخادم المصالح ) والذي تحول الى أحتلال أيراني فارسي صفوي للعراق ،ولكننا نقول أننا نخوض صراع إرادات ووجود مع أعدائنا والغلبة بأذن الله للمؤمنين الثابتين القابضين على جمر المباديء والقيم العظيمة التي آمنت بها جماهير شعبنا العربي فرفاق البعث ومعهم الوطنيين المخلصين من أبناء العراق العظيم يناضلون ويجاهدون في الميدان يقودهم قائد أسطوري مؤمن بالعراق وشعبه وبالأمة العربية ومؤمن بحتمية أنتصارهما عل أعداء العراق والأمة ..أنه القائد المناضل الرفيق عزت الدوري الذي لن يكلّ أو يمل من مواجهته وتصديه للمشاريع الأمبريالية الأمريكية الصهيونية والأيرانية الصفوية الفارسية ، نسأل الله له ولرفاقه النصر المبين على أعداء العراق وتحرره .

د. ضياء الصفار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق