اخر الاخبار

الجمعة، 19 يناير 2018

الدكتور المهندس اكرم ارادة المحتل روضت العملاء والخونة واللصوص



الدكتور المهندس اكرم

ان مجريات الاحداث الاخيرة في العراق بصدد الانتخابات المزمع اجراءه في شهر مايس/مارس 2018 القادم وللسنوات الاربعة القادمة والتصريحات من الادات العاملة بارادة المحتل الدولي والايراني والتغريدات من العملاء والخونة واللصوص بشان عدم التدخل الاجنبي في شؤون العراق الداخلية مع دفاع مستميت من الشواذ عن ايران بذريعة توحيد الصف الشيعي كما يغردون الموالين لاايران ومن المعروف ان الصراع الكاذب بين ايران وامريكا على النفوذ ومناطقها داخل العراق والذي تثبتها المرحلة القادمة من العملية السياسية القذرة في كشف حقيقة النفوذيين الامريكي والمتحالف معها كل الدول الطامعة بمقدرات العراق وايران ذات المشروع القومي الاستراتيجي لتحقيق الامبراطورية الفارسية على ارض العراق واعادة مجد الفرس في السيطرة على الاقطار العربية وهو تصريح العمائم الضالة في ايران وفي العراق والادوات الايرانية على الساحة العراقية من الاحزاب والكتل والشخصيات الموالية لاايران تعمل بكل الجهود الحثيثة لاارضاء ايران وولي الفقيه وخاصة عملت السلطة في العراق على تسليم محافظة التأميم لاايران لمد انبوب البترول العراقي الى ايران وعقد الاتفاقيات النفطية مع النظام الايراني من غير معرفة الموالين لاايران وان الصراع على السلطة اخذ الجانب الهزلي لااحزاب غير متفقة وفشل التحالفات السابقة مع بروز التحالفات الجديدة من خلال الاحزاب الجديدة المنشقة عن احزابها وكتلها وعملية الانضمام والانسحاب خلال الساعات والدفاع عن الانسحاب بطريقة مضحكة والذي يثبت حقيقة الاحزاب حيث ان المحتل الامريكي والايراني يثبتون لبعضهم ان تحريك بيادق الشطرنج بيد المحتل في الرضا عن التحالفات من عدم الرضا ولكن العملاء لم يعترفوا ان الاحزاب والكتل والشخصيات لاتستطيع التحرك من غير اذن من المحتل المحرك لكل الاوضاع على الساحة العراقية وان الزيارات السرية والعلنية لااقطاب العملية السياسية القذرة الى السفارتين الامريكية والايرانية مع استقبال البعض منهم لااسباب وبحرارة من السفير الامريكي ورفض الاستقبال لااخرين انتهت الصلاحية منهم من امريكا كما هو الحال لسفير ايران ايضا في المزايدة الرخيصة على عناصرها من العملاء الموالين لاايران حيث تمت المزايدة على المجرم نوري المالكي امام التحالفين من مافية الدعوة الاجرامية ان حقق ارادة ايران في تحقيق الاهداف بعد الدعم المالي والاعلامي لااحد التحالف المزمع خوض الانتخابات المقبلة غير ان العملاء لاشخصية لهم لدى السفارتين الامريكية والايرانية من خلال السلوك والتصرف مع اكثر من عميل وخائن ولص وان الاحزاب والكتل والشخصيات تقدم التنازلات تلو الاخرى من اجل كسب احد الطرفين وبيع العراق وشعبه بابخس الاثمان مع الكذب والدجل في الاعلام لشعب العراق باعلام كاذب مدعم من التحالف الدولي والايراني وعلى شعبنا الابي العمل على رفض الخضوع لااكاذيب يتكرر كل اربعة اعوام من المرشحين لخوض اكذوبة الانتخابات لان امريكا وايران يفرضوا عملائهم على الشارع العراقي من غير سيناريوا الانتخابات والذي يتم صرف المليارات من اموال العراق على عملية تجري ليوم واحد والوعي الشعبي واجب في المرحلة الحالية لان المصير القادم يقرره الشارع العراقي وليس الاحتلال رغم الجبروت والتهديد باجبار المواطن على الذهاب الى المركز الانتحابي او قطع الرواتب والبطاقة التموينية وفي حقيقة الامر ان مفرداتها لاوجود لها طيلة اعوام الاحتلال والاكاذيب يجب ان لاتنطلي بعد الان على الشعب الجائع المغلوب على امره والذي يقتل ويذبح كل يوم بكل اشكال الموت من غير تجرك الاحتلال لاايقافها ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق