اخر الاخبار

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

الدكتور المهندس اكرم ايران تغزوا الاسواق العراقية بشكل غير مسبوق


الدكتور المهندس اكرم

ان الفترة الاخيرة كان الغزوا الاقتصادي الايراني الى الاسواق العراقية ملفتا للنظر لكل مواطن ومراقب وطني في الداخل حيث ان افتتاح الاسواق المركزية الايرانية في كل المحافظات العراقية بدلا من الاسواق العراقية الخاصة بوزارة التجارة الدليل الاخر لجرائم الاحزاب الموالية لاايران في اعلان الحرب على التجارة والصناعة العراقية بغلق ابواب المصانع والمعامل العراقية وسرقة كل المحتويات فيها وتهريبها الى ايران وهو الحرب الاخطر من القتال في الساحات ضد الدولة الاسلامية وهو السيطرة التامة على كل المرافق الاقتصادية بما فيها الاسواق التي لها مساس بحياة المواطن وان الايرانيين الذين حصلوا على الجنسية العراقية وهو اكثر من مليونيين ايراني الان يعملون في التجارة بين العراق وايران واستيراد خالص المواد الايرانية الى الاسواق العراقية ومحاربة تجار العراق في المنافذ الحدودية من خلال فرض نسب كبيرة على الموارد

الداخلة من قبل التجار العراقيين بعكس الايرانيين الذين هم سادة السوق العراقي الان وان افتتاح معامل خاصة بالمخدرات وبكل انواعها وبالعلن وتصديرها الى الدول المجاورة التي هي بالاصل السوق الرائجة لمخدرات ايران منذ وقت مبكر حيث الان من العراق يتم التصدير بدلا من ايران كما هو عملية افساد المجتمع الذي ركز عليه ايران في كل سياساته التدميرية ومنها الاستحواذ على الاسواق كما كشفت الاحداث ان ان حرق المخازن الخاصة في حي جميلة والمحافظات الاخرى هو بفعل العملاء الايرانيين لكسر شوكة التجار العراقيين واجبارهم على خضوعهم لاارادة تجار ايران وان الاسواق العراقية تستورد كل المواد المنتهية الصلاحية لااستخدام بشري غير ان الاحزاب العميلة تعمل وفق الاتفاقيات المبرمة انفا مع ايران ومنذ ان كانت الاحزاب في ايران قبل الاحتلال تقوم اعضاءها وقادتها العملاء بمنع كل التجار العراقين بضخ المواد الى الاسواق من الاقطار العربية او من الدول الصديقة لشعبنا العراقي كما ان وزارة التجارة قد خضعت الى الاحزاب وربطت كل منافذها مع ايران من اجل استيراد المواد المسمومة من ايران واغراق الاسواق العراقية بها ومن كل الانواع كما دخلت وزارة النفط ايضا الى الخط المستورد والتصدير بربط انابيب النفط من محافظة التاميم الى ايران وفق ماصرح العميل الماجور وزير النفط في السلطة العميلة وان المحافظات الشمالية واحزابها اعلنت ايضا كالاحزاب الدينية انها لاتستطيع قطع العلقة مع ايران لان جل المصالح مع ايران منذ فترة طويلة وقبل الاحتلال وفي فترة وجود البعث العربي الاشتراكي في الحكم وان الاسواق العراقية مستغلة ايرانيا ومن الشركات العاملة التي هي بالاساس شركات مخابراتية حاصة بالاطلاعات والاستخبارات الخاصة بفيلق القدس الايراني والحرس الثوري الايراني وان اخضاع التجارة ومصادر الاقتصاد العراقي لهيمنة ايران واستخدام القوة الشرائية العراقية في السياسة الخبيثة من خلال اجبار المجتمع بالضغط الاقتصادي الى التطوع الى صفوف المليشيات الايرانية وحشدها الارهابي واعتبار سياسة التجويع السياسة المفروضة الموصلة الى تحقيق الاهداف الايرانية وبذات الوقت اخضاع الشعب لاارادة ايران كما هو معلوم للقاصي والداني في الداخل والخارج وان ارباك الاوضاع السياسية والعسكرية نتيجة الهيمنة الايرانية بعد احداث محافظة التأميم والحصار على المحافظات الشمالية وارتكاب المجازر البشعة من القتل والحرق للدور والمحلات والاسواق في قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين كلها مخطط مشارك فيها الاحزاب الموالية لاايران وفي العاصمة بغداد والمحافظات الشمالية التي خضعت احزابها لاارادة ايران والغزو الايراني الاقتصادي مكمل للغزو الايراني العسكري والاعلامي والثقافي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق