اخر الاخبار

الأحد، 15 أكتوبر 2017

الدكتور المهندس اكرم البعث والقائد صدام حسين الضمانة التاريخية لشعبنا الكردي العراقي


..........................................................................
الدكتور المهندس اكرم//
ان البعث العربي الاشتراكي كان الضامن الاول والاخير لبناء العراق الواحد الموحد ارضا وشعبا من غير الولوج الى الافكار الهادمة من الاحزاب العميلة التي كانت مطية الاحتلال الدولي منذ زمن بعيد وان البعث العربي الاشتراكي كان في طريق تطوير الحياة العراقية لتحقيق كل الرفاهية لشعبنا العراقي والخاص في تحقيق جنة الله في الارض لشعبنا الكردي العراقي في كردستان العراق حيث كانت الافكار للقائد الرمز صدام حسين ويناقش في القيادة ومجلس قيادة الثورة وبذات الوقت كانت الافكار تطرح على مجلس الوزراء في الاجتماعات الدورية وكان اخر توجيه للقائد الرمز صدام حسين الى الوزارات كافة البدء بتهيئة المشاريع السياحية في محافظات اربيل والسليمانية ودهوك والعمل على رصد الاموال اللازمة لها كتخمين ابتدائي اولي للمشروع وقد التقى القائد الرمز صدام حسين بابناء شعبنا الكردي العراقي في المصايف العراقية الكردستانية وبشر الجميع ان كردستان يكون جنة الله في الارض رغم ان الاحزاب الكردية كانت تخطط انذاك لتدمير وتخريب كل المشاريع التي ارادت القيادة ان تقوم بها من خلال التهديد والوعيد للمهندسين العاملين في المشاريع في اقصى 


 الشمال العراقي مع اعتداء على نقاط الحراسة لشرطة الحدود والقوات المسلحة العراقية الوطنية وقد صار البعث والقائد صدام حسين الضمانة التي تحقق الطموح القومي لشعبنا الكردي العراقي في اطار العراق الوطني وجغرافيته الوطنية وكانت القيادة تقوم بالمسح الجيولوجي من اجل المباشرة بالمشاريع في كل المصايف بوقت واحد وقد كانت القيادة الكردية في سبعينات القرن الماضي تعلن ان القائد الرمز صدام حسين هو الضمانة الاكيدة لشعبنا الكردي في حمايته وتحقيق طموحه المشروع لاادارة ذاتية في مناطق الحكم الذاتي من غير التدخل المباشر من الحكومة المركزية وعلى اثر ذلك امرت القيادة بانسحاب كل الادارات المدنية والعسكرية من المحافظات الشمالية الى خارجها حيث انسحبت الادارة من محافظة السليمانية الى محافظة التأميم ومن اربيل ودهوك الى محافظة نينوى والقيادات الكردية تسمي الانسحاب بالانتفاضة الكردية لكن الحقيقة هو الذي تم ذكرها الان وان البعث العربي الاشتراكي والقائد الرمز صدام حسين اثبتوا ان الشعب الكردي العراقي شعب عراقي اصيل وذات تاريخ عراقي مشترك مع كل الاطياف والوان الشعب العراقي وكان تغير الدستور المؤقت في ان القومية الكردية قومية رئيسة مع القومية العربية في العراق وكانت القوانيين كلها للشعب العراقي من غير ان يكون هناك مايميز قومية عن اخرى لان الوحدة العراقية وتعزيزها من الاهداف الرئيسة للقيادة والقائد الرمز صدام حسين وكانت الوحدة العراقية الداخلية من اسباب القوة العراقية للتصدي لكل المخططات التي ارادت ان تنفذ من خلالها وتزعزع الامن والاستقرار في العراق وان المصايف العراقية كانت تعمل ليل نهار وتستقبل المصطافين العراقيين من كل المدن العراقية وتكون في امن وامان بحماية قوى الامن الداخلي في المصايف انذاك ولم تكون هناك اية تهديدات تذكر وكان القائد الرمز صدام حسين في زيارات مستمرة الى مناطق الحكم الذاتي لااطلاعه شخصيا على الاوضاع وعن قرب ومن اجل ذلك كان القائد الضمانة الاكيدة لشعبنا الكردي العراقي كما كان يصرح به انذاك مسعود البرزاني وقياداته في الحزب الديمقراطي الكردستاني واليوم ينعتونه في كل جلساتهم وهو مايثبت كذبهم على الشعب الكردي العراقي الاصيل ان مايحدث اليوم في اقحام العراق وشعبه عامة وشعبنا الكردي خاصة في قتال لامبرر له فقط لكسب التأييد الدولي من اجل فرض مشروع بايدن على العراق وتجزئة العراق وتمزيق الشعب العراقي عامة واغراق كردستان بالدم الزكي الكردي تحت عناوين كاذبة تصر عليه القيادات الكردية واحزابها ليس الاالحصول على المنفعة الشخصية لمسؤولي كردستان ليسرقوا اكثر من قبل وفي سنوات الاحتلال على حساب شعبنا الكردي العراقي الاصيل غير ان المثقفين الاكراد من الوطنيين الاحرار رفضوا كل التوجهات التي تؤدي الى القطيعة عن العراق والشعب العراقي وتفتيت اواصر العلاقة الاجتماعية وفرض الصراع القومي في العراق والذي لاتنتهي بموجبه سفك الدماء الزكية وبغير مبرر من كل اطياف الشعب في العراق وهو بدفع من امريكا والصهاينة لااشعال العراق بحرب لاتتوقف على طول الزمن وهومايراد به رغما على الشعب الكردي وابناء العراق الغيارى ومن خلال لاعبين محليين معروفين لشعبنا الكردي العراقي وان الخاسر فيها هو العراق وابنائه من كل الوانها والمستفيد منها هو القيادات التي تريدها حربا من غير توقف من اجل الكسب الحرام وهو الدليل ان الصراع على ابار النفط في محافظة الـتأميم من قبل العصابات والمافيات الجديدة بعد الاحتلال والتي استفادت من سرقة اموالها طيلة سنوات السيطرة عليها وان المصفقين والراقصين على نغمات الكيان الصهيوني بنوتات كردية عليهمان يعوا لكل مايجري على الساحة الوطنية وفرزها بدقة وعدم الدفع الى الموت والحاق محافظة التأميم باخواتها من المدن المدمرة وليكون رواتب البشمركة والمعلمين والمتقاعدين والموظفين في محافظات الحكم الذاتي العبرة لمن اعتبر بظل الاحزاب الكردية الحاكمة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق